في الاغلب عند البدء في الأعمال التجارية مع ثقافات مختلفة يوجد بها عوائق كثيره وتقل في مراحل متقدمه في التعامل بعد فهم واستيعاب الثقافات. بالنسبة للكثيرين ،عند تشكيل صفقه تجاريه مع الصينين ستجد صعوبه في التفاوض عند ابرام صفقه تجاريه. ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الانقسام الثقافي واللغوي. إلى جانب قلة فهمك الى القواعد واللوائح الصينية ، فإن معرفة عاداتهم سيغير ساحة اللعب بشكل كبير الى صالحك. وهذا بدوره سيسمح لك بتحقيق النجاح مع الشركات الصينية بسهولة أكبر.
كما ذكرنا سابقا يجب ان تكون على درايه بكامل الثقافه الصينيه لانجاح الصفقه التجاريه. وتعبر الصفقه التجاريه هي نقطة الانطلاق فيجب عليك انت تتعرف على الطرف الاخر على المستوى الشخصي اكثر من المستوى المهني لكسب الثقة. فكر في الأمر بهذه الطريقة
إذا كان النمط الغربي لممارسة الأعمال التجارية عبارة عن علاقة مدتها ستة أشهر ، فإن ما يعادله في الصين هو الزواج.
حضورك للاجتماعات ستتمكن من تحقق هذه المحادثات وجهاً لوجه. كما سيوضح لهم أنك شريك محترم وجدير بالثقة. انغمر في حوار ومحادثات طويلة الأمد لا علاقة لها بالعمل. يتضمن ذلك هوايات أطفالك ووجهات العطلات المفضلة. قم بإدارة هذه التبادلات الشخصية كما تفعل في موعد – أظهر اهتمامك وتذكر بعض التفاصيل حتى تتابع الموضوع في اجتماعك القادم.
نتمنى لك استيراد موفق مع الشركات الصينيه
ولاتنسى الشركات الشاحنه هي بدورها معك في الاستيراد من الصين لما لها من مسؤوليات وتحديات حتى يتم تسليمها لك في مقرك.
